نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة صباح اليوم الجمعة مسيرا رياضيا شبابيا للدراجات الهوائية يعكس لوحة من الإخاءِ والاحتفال بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام في سوريا بمناسبة عيد الاتحاد الوطني الواحد والخمسين لدولة الإمارات.
وانطلق المسير الذي شارك فيه القائم بأعمال السفارة الإماراتية بدمشق عبد الحكيم النعيمي، ورئيس الإتحاد السوري للدراجات خالد كوكش من أمام مبنى سفارة الإمارات قبل أن يجول في معظم الشوارع والساحات الرئيسية للعاصمة السورية، لينتهي مجددا في مقر السفارة حيث تم تتويج الفائزين.
واختتم المسير بحفل فني عكس هوية هذه المناسبة الوطنية لدولة الإمارات وأبرز خصوصية الحفاوة السورية بهذه المناسبة.
وأشار القائم بأعمال السفارة الإماراتية في تصريح للصحفيين إلى أن “مسير الدراجات هو نشاط رياضي يندرج ضمن النشاطات والفعاليات التي تقيمها السفارة بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات، مشيرا إلى دلالاته على تجذر العلاقة الأخوية بين سوريا والإمارات وشعبيهما الشقيقين”.
بدوره قال منظم الماراثون، نذير الحفار، إن عدد المشاركين تراوح بين 450- 500 شاب وشابة جاؤوا من مختلف المحافظات السورية، مبيناً أن الرسائل التي لا تنتهي لهذا النشاط تشكل دلالات تجذر العلاقة بين سورية والإمارات وشعبيهما.
وأضاف الحفار: “لطالما كانت سوريا وتبقى الحاضن الأمثل لكافة النشاطات الشبابية والفعاليات المحلية والعربية والإقليمية”.
وفي لفت رئيس الاتحاد السوري للدراجات خالد كوكش إلى “المشاركة الكبيرة التي شهدها المسير من مختلف ممارسي اللعبة في عدد من الأندية ولاعبي المنتخب الوطني، إضافة إلى عدد من المتطوعين”، مؤكدا أن “هذا النشاط رسالة محبة للأشقاء في دولة الإمارات”.
وعبر لاعب منتخب شباب سوريا للدراجات، عمر الباظ عن سعادته “بمشاركة دولة الامارات الشقيقة الاحتفال بعيدهم الوطني”، منوها إلى أهمية المشاركة الرياضية في سباق الدراجات حيث تم نقل الرياضة إلى الشارع عبر تلك اللعبة الرياضية الاجتماعية الراقية.
أما عبد الرحيم فاروق، وهو أحد المشاركين في المسير، فأشار إلى أن “تنظيم الحدث كان رائعا حيث التقى الجميع يدا واحدة لإيصال رسالة إلى العالم بأن سوريا والأمارات يد واحدة، معتبرا أن المسير يهدف إلى تقديم المعايدة للشعب الاماراتي الذي كان إلى جانب الشعب السوري في أصعب المحن”.