زار وفد اقتصادي إيراني تابع لهيئة الصداقة السورية الإيرانية دمشق الأسبوع الفائت، وخلال زيارته جال الوفد على عدد من الوزارات والمصارف وبحث مع المعنيين سبل التعاون بين البلدين في المجالات التي تختص بها كل وزارة.
ففي اليوم الأول بدأ زيارته لوزارة الموارد المائية حيث التقى الدكتور حسن شاخصي مدير هيئة الصداقة السورية الإيرانية الوزير تمام رعد وبحث معه كيفية التعاون بين الوفد والوزارة وماذا بإستطاعة الإيرانيين تقديمه للسوريين في مجال الري والمياه.
وتم خلال الزيارة التوصل لمقترحات لعقد اجتماعات أخرى بشكل موسع وطرح الخدمات المقدمة من الجانب الإيراني ومعرفة كيفية الاستفادة منها.
كما تم في اليوم الأول زيارة وزارة الإتصالات والتقانة والتقى الوفد بمعاون وزير الإتصالات مازن محايري ومدير التخطيط والتعاون الدولي محمد سعيد.
حيث تم خلال اللقاء الإتفاق على مشروع افتتاح شركة هواتف نقالة ايرانية في سورية، كما تمت المباحثات حول التعاون في مجال تجميع وتوريد الموبايلات لسورية.
وفي اليوم الثاني توجه الوفد لوزراة الأشغال العامةو الإسكان والتقوا معاوني الوزراء راما ضاهر وماري كلير التلي ومدير عام الطرق والجسور محمد عاصي، وخلال الإجتماع بحث الجانبين سبل التعاون في مجال تطوير وتعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين الطرفين في مجال قطاعات السكن والانشاءات.
أما في اليوم الثالث بدأت اللقاءات مع وزير الإقتصاد والتجارة الداخلية الدكتور سامر الخليل، وتم بحث سبل تعزيز علاقات التعاون المجالات الاقتصادية وتطويرها بما يعود بالنفع على البلدين، بالإضافة إلى تنشيط الاتفاقيات المشتركة بين البلدين.
وبعد ذلك زار الوفد المصرف الزراعي وبحث مع مدير المصرف آلية التعاون بين الطرفين، وتم التوصل لإتفاق مبدأي بتوريد الجرارات الزراعية إلى المصرف ليستفيد المزارعين منها وذلك بعد تقديم عروض عن الجرارات وأنواعها.
ومن ثم تم توقيع اتفاقية بين هيئة الصداقة السورية الإيرانية ومؤسسة الطرق العامة والجسور في مبنى وزارة الأشغال العامة والإسكان بحضور كل من وزير الاشغال العامة والاسكان سهيل عبد اللطيف ورئيس هيئة الصداقة السورية الإيرانية أية الله حسن أختري.
وتم مساءاً عقد ملتقى اقتصادي إيراني سوري ضم عدداً من التجار والصناعيين ومعاوني الوزراء السوريين ووفد من شركات وصناعي وتجار إيرانيين، وخلال الملتقى تم طرح عدداً من المشاريع التي من الممكن أن يقوم الجانب الإيراني بتنفيذها أو المساهمة في تنفيذها في سورية.
وختم الوفد الإيراني جولته بلقاء وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في مبنى الوزارة، وتم خلال الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وهيئة الصداقة الإيرانية السورية الشعبية حول تفعيل اتفاقيات خاصة بالمقايضة ما بين الجانبين وتقديم كافة المواد الأساسية التي تحتاجها سورية متمثلة بوزارة التجارة الداخلية والعمل على إحداث شركة سورية إيرانية مشتركة ما بين المؤسسة السورية للتجارة والجانب الإيراني تهدف لتطوير منافذ البيع ومعامل التصنيع وخطوط الفرز والتوضيب ووحدات التبريد في السورية للتجارة.
