افتتحت ظهر اليوم فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات الذي تقيمه غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية بمشاركة ٥٥ شركة اردنية وذلك في مدينة المعارض بدمشق و يستمر لغاية 6 كانون الثاني. واكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر خليل ان المعرض نافذة لرجال الاعمال للبلدين لعرض الفرص التجارية ومزيد من العمل المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري والتعاون الاستثماري بين البلدين وان العمل تطور خلال العامين الماضيين وشهدا عودة للحركة بشكل مهم للسلع ذات المنشأة المحلي بكلا البلدين وبين الوزير ان هناك حلحله في العديد من المجالات التي تتعلق بتبادل المنتجات بين البلدين لتوجد المنتجات الاردنية في الاسواق السورية منوها الى ان هناك تعاون لان تكون حركة التجارة البينية والعبور باتجاه الافضل وان ١٣٠ رجل اعمال اردني على الاراضي السورية يؤكد النية الحقيقية لأقامه شراكات حقيقية في سورية من جهته رئيس اتحاد غرف التجارة السورية ابو الهدى اللحام اكد ان المعرض سيعيد فتح مجالات التعاون بين البلدين وانسيابية السلع الى دول الخليج الامر الذي يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني ويساهم برفد خزينة الدولة منوها الى ضرورة ازالة كافة العوائق والاستفادة من اتفاقية التجارة العربية وقال نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة الأردن ، إن المعرض يشارك فيه شركات أردنية بمجالات الخدمات والتجارة تمثل القطاعات التجارية والمستشفيات والجامعات والخدمات اللوجستية، وهو يهدف إلى عرض التجربة الأردنية في هذه المجالات للتجار السوريين ولدول الجوار. واوضح كباريتي ان المعرض يتيح ان يكون هناك تعاون أكبر والاستفادة من خبراتهم وبناء شركات اردنية سورية وهذا هو المهم منوها الى ان الرؤية المستقبلية ان تبقى هذه العلاقات بتطور مستمر والعمل على تنميتها نحو الافضل من جهته امين سر اتحاد غرف التجارة السورية وسيم قطان ان المعرض سيساهم في تنشيط حركة التجارة السورية الاردنية سيسهم في ايجاد شراكات مع نظرائنا الاردنيين مما سنعكس ايجابا على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبدوره رئيس غرفة صناعة دمشق الدكتور سامر الدبس اكد على انه يتم العمل على تشجيع التبادل التجاري بين البلدين وان المعرض هو بوابة عبور لزيادة الصادرات وعقد اتفاقيات التعاون بين الجانبين بالعديد من المجالات الاستثمارية من جهته محمد الشوحة رئيس غرفة تجارة اربد بالأردن اكد على اهمية المعرض وضرورة وجود تكامل اقتصادي عربي وان تفعل التجارة البينية العربية ومحاولة كسر الحواجز التي تكون بين الدول مبين ان المعرض هو بداية لتعاون مستمر وسيكون هناك انطلاقة ما بعد المعرض وتوقيع اتفاقات . ضيف الله ابو عاقولة صاحب شركات شحن ونقل وتخليص البضائع الاردن ، اوضح ان مشاركتهم بالمعرض لتقديم كافة المشورة والخدمات للتجار الذين يرغبون باستيراد البضائع عن طريق ميناء العقبة ومجلس التعاون الخليجي وجاهزون لاي خدمات واستفسارات بخصوص الوقت والكلف وطريقة انسياب البضائع وهناك تعاون كبير مع تجار سوريين وهناك ارتفاع بحجم التبادل التجاري تصل الى نحو ٩٠٠% عن الاعوام السابقة منوها لوجود انسياب كبير للسلع السورية عن طريق ميناء العقبة واي تاجر جديد يرغب بالتعاون مع اي شركة يتم الاتفاق معهم ضمن الشركات المشاركة بالمعرض والحصول على الاستفسارات للبضائع التي ستستورد او تصدر رعن طريق ميناء العقبة وهو سيوفر بالألاف على قيمة السلعة والمستهلك من حيث قيمة المستوردات بدوره علي العتوم رئيس غرفة تجارة جرش وعضو غرفة تجارة الاردن بين ان المعرض خطوة ايجابية نحو اعادة العلاقات السورية الاردنية ونحن على ابواب انفتاح جديد وتبادل تجاري مؤكدا على اهمية السوق السورية لهم كأردنيين والعكس صحيح منوها لوجود شركاء سوريين مع تجار اردنيين ومانحتاجه هو تغطية القانونية واعادة فتح الحدود من قبل الحكومتين السورية والاردنية للسماح بالاستيراد والتصدير بالاتجاهين ودعم التجار لاعتمادنا على اسواق البلدين . من جانبه حاتم الزعبي عضو غرفة تجارة الاردن اشار الى ان سورية هي الشريان التجاري للأردن فمن خلالها يتم تصدير السلع الى دول اوربا والجوار والاردن معبر مهم لسورية والمعرض يشكل بداية لإعادة ترسيخ العلاقات الاخوية والاقتصادية وهو فرص جيدة للتعاون التجاري وأكد مازن شقير مدير عام مؤسسة الجميل لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية وهي الجهة المنظمة للمعرض أن هنالك عشرات الشركات الأردنية من مختلف القطاعات ستتواجد ضمن المعرض من اختصاصات الشركة المشاركة من المقاولات والإنشاءات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاع المالي والتأمين والطاقة، إضافة للسياحة والسياحة العلاجية والنقل واللوجستيك والجامعات والمستشفيات.