برعاية وحضور وزيرالتربية الدكتور دارم الطباع، وتحت شعار “الأمل بالعلم” ، كرم بنك سورية الدولي الإسلامي الخميس ١٣/تشرين الأول ٢٠٢٢ وللعام السادس على التوالي، ٤٣ طالباً وطالبة الأوائل على مستوى سورية في الشهادة الثانوية دورة ٢٠٢٢ بفروعها (العامة والمهنية )بحضور مديرة مدارس أبناء وبنات الشهداء اللواء لميس رجب.
وتندرج هذه المبادرة في إطار المسؤولية الاجتماعية التي يوليها البنك للمسيرة التعليمية، وإيماناً منه بأهمية العلم في تنمية مستقبل الأجيال القادمة.
الوزير طباع أكد خلال التكريم أن المتفوقين المتسلحين بالعلم والعمل يبنون الوطن المحمي بقوة الجيش وإرادته، لافتاً إلى أهمية دور الشباب في بناء مشاريعهم الوطنية الريادية، مشيداً بمبادرة البنك كونه يساهم في ربط الشباب بسوق العمل، داعياً الشباب إلى العمل على تغيير الأفكار التقليدية حول المهنة، كون الحياة متنوعة باختصاصاتها ومهنها لاسيما التقليدية المشهورة، والمجتمع يحتاج إليها، وسوق العمل واسع ومفتوح للشباب، مشيراً إلى أن الوزارة أدخلت في المناهج مادة المشروعات، بهدف التدريب على بناء المشروعات لاستثمارها بالتعاون مع أصحاب البنوك والأموال، موجهاً شكره لكل من :بنك سورية الدولي الإسلامي لهذه المبادرة، و للأهالي على جهودهم في دفع أبنائهم للتفوق، ولمديرة مدارس أبناء وبنات الشهداء.
بدوره توجه الرئيس التنفيذي للبنك بشار الست خلال كلمته في حفل التكريم بالتهنئة للطلبة المتفوقين، ولذويهم الذين وقفوا من خلفهم ودعموهم وشجعوهم.
وأضاف: يسعدني أن أتوجه بالشكر والتقدير لراعي الحفل لوزير التربية الدكتور دارم طباع، وللأطر الإدارية والتدريسية لجهودهم على مدار العام الدراسي.
وتابع : أبنائي الطلبة أنتم أمل ومستقبل سورية المشرق، وبكم، وبجهودكم، وإخلاصكم يحقق الوطن آماله، ويرتقي في طموحاته، لذا أوصيكم أن تحرصوا كل الحرص على استمرار تفوقكم، ومواصلة الاجتهاد الدؤوب، وأن تكونوا قدوة لغيركم في العلم، والخُلُق، وحب الوطن…. لقد أصبح هذا الحفل الذي يحرص بنك سورية الدولي الإسلامي على إقامته سنوياً، موعداً هاماً للمتفوقين ومحطة نقف فيها لتقديرهم على ما حققوه من نتائج استثنائية على مستوى سورية، ونأمل أن يكون بوابة لمواصلة العزيمة والإصرار والاستمرار بهذا التفوق في المرحلة القادمة بمختلف الاختصاصات في المرحلة الجامعية، وتحقيق أعلى مراتب العلم بما يخدم بلدنا الحبيبة سورية.
وأكد الرئيس التنفيذي أن البنك من أوائل وأكبر الداعمين للشباب بشكل عام، وللطلبة والمتفوقين بشكل خاص ايماناً بأن المواهب الوطنية الشابة هي الثروة الحقيقية للوطن، فهم عماد الحاضر والمستقبل، واللبنة الأساسية في تحقيق التنمية والازدهار.
وتضمن الحفل تكريم الطلاب المتفوقين، وتقديم الدروع التقديرية والهدايا، إضافة إلى قيام البنك بفتح حساب مصرفي لكل طالب معفى من العمولات والرسوم متضمناً جميع الخدمات المصرفية (بطاقة مصرفية-الموبايل البنكي الخ…)
كما قدم البنك درع شكر وتقدير لوزير التربية لدوره في المساهمة في تطوير العملية التربوية.